{ميسي ورَكْب العواجيز. الخروج من النفق المظلم على طريقة رونالدو وإبرا}
لم يكن العمر حاجزاً بين عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، لصفوف البيانكونيري، وتألقه فور دخوله للميدان في أول لقاء بعد التعافي من الإصابة فيروس كورونا.
لبرتغالي، البالغ من العمر 35 عاماً،حول دفة مباراة يوفنتوس وسبيزيا إلى فريقه بمجرد نزوله وسجل هدفين قتل بهما البيانكونيري اللقاء تماماً.
الأمر ذاته ينطبق على السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يكبر رونالدو سناً (39 عاماً)، حيث جعل الجماهير تنسى أنه على مشارف الأربعينات بسبب ما يقدمه مع ميلان الإيطالي هذا الموسم.
فرصة ذهبية للتغلب على المعاناة
أما الأمر الثالث فيكمن في كون الفريق الأوكراني “منافس سهل” على الورق، مع اعتبار أن دينامو كييف سيكون منقوصاً من عدد كبير من لاعبيه الأساسيين في اللقاء بسبب الإصابة بكوباء كوفيد -19.
حتى لو فكر المدرب الهولندي رونالد كومان، المدير الفني للبرسا، في إراحة ميسي وجعله يتواجد على مقاعد البدلاء ضد دينامو كييف بسبب ضغط المباريات، فإن كل الظروف تبقى متاحة لميسي، وربما نراه ينزل الميدان كلاعب بديل ويحسم المباراة لمصلحة البلوجرانا.
سيناريوهات محتملة عديدة، والعنصر الأهم في كل منها يبقى تغلب ميسي على معاناته أمام المرمى واستعادة ثقته بنفسه والرد على منتقديه بأفضل طريقة ممكنة.
رونالدو وإبرا في حالة مثالية
برا يلعب دور العنصر الحاسم في كتيبة ستيفانو بيولي بشكل كبير، وسجل هدفاً وصنع آخر في فوز الفريق على أودينيزي خارج القواعد، ليستمر في تصدر جدول ترتيب الكالتشيو.
ما فعله رونالدو وإبرا هذا الأسبوع، يحتاج ليونيل ميسي ، نجم برشلونة الإسباني، لفعله عندما تسنح له الفرصة ضد دينامو كييف الأوكراني يوم الأربعاء القادم، في دوري أبطال أوروبا.
مشوار البارسا في التشامبيونزليج هذا الموسم يسير بطريقة مميزة، عكس التخبط المحلي الذي كانت نتيجته تراجع الفريق للمركز الثاني عشر بجدول الترتيب.
ميسي ومشكلة اللعب المفتوح
وتنال العديد من الانتقادات من البرغوث في الآونة الأخيرة بسبب انخفاض مردوده التهديفي على مرمى الخصوم، والحقيقة أن ميسي لم يسجل أي هدفاً من اللعب المفتوح سواء في الليجا أو في دوري الابطال هذا الموسم، وكل أهدافه الأربعة التي سجلها جاءت من علامة الجزاء.
صحيح أن هذه الإحصائية لا يمكن أن تختزل الدور الذي يقوم به ميسي في البارسا، لكن الكتلان تعودوا على أكثر من ذلك من ليو البالغ من العمر 33 عاماً، والذي يجب عليه ألا يترك جسده يستسلم لعامل السن، ويسير على نهج رونالدو وإبرا بالتألق والعودة للتسجيل وانهاء معاناته ضد دينامو كييف.
عدة أمور تجعل ميسي أمام فرصة على طبق من ذهب لاستعادة بريقه وحاسته التهديفية المفقودة أمام المرمى، أولها كون المباراة تأتي في الوقت الذي يتصدر فيه البارسا مجموعته، وثانيها أن اللقاء سيقام في الكامب نو وهو ما يعطي قوة لأصحاب الأرض حتى في ظل عدم حضور الجماهير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق